أستمعت كغيري -ربما- إلى صوتيتين منسوبتين إلى فضيلة الشيخه العزة منت الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه، ورغم انني لا اهتمّ كثيرا بما يُِنشر على هذا الفضاء، نظرا لكوني افضل ان أتمثل نظرية الإمام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "، إلا انني آثرت هذه المرة ان أشارك في الدفاع عن أسرة الفضل والعلم والصلاح ، متسلحا في ذلك بقول والدنا احمدو ولد عبد القادر، أطال الله بقاءه وأدامه ذخرا للإمة:
ولست بمدَّاح لقوم وإن علوا
ولكن فضل الأرض للأرض يُذكر
ومتسلحا كذلك بمعرفتي التامة بهذه الأسرة الفاضلة الكرية الطيبة.
بعد استماعي لهاتين الصوتيتين اقتنعت بان الشيخه حفظها الله، وبلغة سلسة وقريبة وعفوية ومقنعة، ردت على المشككين في مصدر ثروة أسرتها الكريمة، مؤكدة أن المصدر الوحيد لتلك الثروة هو الرقية الشرعية، المعروفة شعبيا باسم "لحجاب".
وبسمو أخلاقي منقطع النظير، طالبت بنت الشيخ آياه أفراد أسرتها واتباع الطريقة القادرية بعدم رد الإساءة بالإساءة.
وبفهم عميق لدواعي الحملة الشعواء ضد أسرتها، أوضحت أن السببين الأساسيين هما محاولة تشويه الصوفية والعقاب على دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبثقة كبيرة في النفس وفي البراءة من التهم الملفقة ضد أسرتها، أوكلت القضية للقضاء وأعلنت استعدادها للإجابة على كل تساؤلاته، وتسليمها بكل أحكامه.
وبالمجمل، ورغم ان الشيخة لم تكن تريد تسريب هذه الصوتيات، ولكن رب ضارة نافعة، كما يقولون، فقد جاءت إطلالة الشيخة العزة بنت الشيخ آياه مقنعة للرأي العام الذي انتظرها بفارغ الصبر، والذي كان رده عليها: "قطعت جهيزة قول كل خطيب"، كما يقول المثل العربي.
من صفحة المدير الناشر لصحيفتي الفجر واشطاري وموقع الوطن، التاه ولد أحمد، على فيسبوك