طالعت مؤخرا الكلمة النبيلة والأخلاقية التي تفضل بها السيد الطالب بوي ولد الشيخ آياه، حول القضية المثارة..
إن ما تفصل به السيد الطالب بوي ولد الشيخ آياه، جاء مكملا وموضحا لما كانت قد تفضلت به السيدة الشيخة العزة بنت الشيخ آياه، وموجها له في بعض جوانبه، حول مصادر تلك الثروة والأوجه المعتمدة في طريقة صرفها.
لقد أعطى الطالب بوي ولد الشيخ آياه توضيحا كاملا لملابسة القضية وما يحوم حولها من شوكوك، وخصوصا ما يتعلق بالكسب الحلال، والذي هو ديندن الأسرة منذ بداية مسارها الصوفي إلى يومنا هذا، وفي المقابل طرح اسئلة كان يرى أنه أجدر بالمدونين أن تكون محط أنظارهم، خاصة ما تعلق منها بالفساد في الأنظمة السابقة، والتركيز على ماهو معلوم بدل البحث في مصادر أموال الناس التي لايحق لأحد ان يسأل عنها، مؤكدا في السياق العام أن أسرة أهل الشيخ آياه لا يعملون إلا فيما يعود بالمنفعة لعموم الناس مع كف الضرر عن الكل، وأنهم دأبوا منذ أوائلهم على خاصية الكرم بالمال، دون أن يكون ذلك مشروطا بأي شيء، ولا شك من وجهة نظري أن الدليل على ذلك واضح جدا، حيث لا توجد لديهم أي امتيازات ولا صفقات، ولا أراضي زراعية من الدولة ، حباهم الله بتلك الأموال واعطوها للغني وللفقير معا.
وخلاصةالقول: فإن استهداف الأشخاص والعائلات والمجموعات التقليدية والتحامل عليهم ليس من شيم النبلاء، ولا ينبغي أن ينجرف فيها من يلتمس الناس فيه مستوى من المعرفة والأخلاق والقيم.
من صفحة التاه ولد أحمد، المدير الناشر لصحيفتي الفجر واشطاري وموقع الوطن، على فيسبوك