قالت صحيفة sen 24 heures السينغالية إن ماحدث أمس في مطار دكار كان خطأ بسبب تشابه المعطيات الشخصية بين السلفي الموريتاني المطلوب والصحفي العامل في شبكة اسكاي انيوز الذي اشتبه به الأمن السينغالي وقد تم تصحيح الموقف واخلاء سبيل الصحفي الشيخ ولد السالك بعد ان أكد الأمن الموريتاني للسلطات السينغالية وجود السجين السلفي الفار في شمال السينغال بمنطقة سينلويس.
وكانت السلطات الموريتانية قد أصد رت مذكرة اعتقال للسجين السلفي الفار من السجن المركزي بنواكشوط بعد أربعة أيام من تداول الاعلام لعملية فراره المثيرة للجدل. وكانت السلطات الموريتانية قد ابعدت كافة سجناء السلفيين الي سجن لمرية وهي قاعدة عسكرية بشمال البلاد في حين ابقت علي السجين الفار في سجن العاصمة.
وقد حكمت المحكمة علي السجين الفاربالاعدام في العام 2011 بعد ان تم القاء القبض عليه من بين مجموعة سلفية ادخلت ثلاثة سيارات مفخخة تم تفجير احداها في مقاطعة الرياض جنوب العاصمة وتم القاء القبض علي السيارة الثانية بمن فيها دون تحديد المسار الذي سلكته السيارة الثالثة.