أعلنت مجموعة فاغنر الروسية وفاة أحد مقاتليها في مالي ويدعى ألكسندر إفريموف، وذلك بعد أن أسره مقاتلو "آزواد" خلال معركة دامية في الصحراء في أواخر يوليو، أسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي فاغنر.
وأوضح شقيق عنصر فاغنر المعني أن مجموعة فاغنر اتصلت لإبلاغهم بوفاة شقيقه، ونشر الخبر في مجموعة دردشة عبر تطبيق تليغرام مخصصة لعائلات المرتزقة.
وأعرب يُفغيني إفريموف عن قلقه إزاء الحالة النفسية لعائلة شقيقه، متسائلا عن تأثير هذا الخبر على زوجته.
من جهة أخرى؛ نفى المتحدث باسم مجموعة الطوارق، محمد مولود رمضان، في تصريحات نشرتها رويترز صحة الأنباء التي نقلتها فاغنر، مؤكدا أن الأسيرين الروسيين، بالإضافة إلى أسرى من الجيش المالي، لا يزالون على قيد الحياة.
وأكد رمضان أن مزاعم فاغنر لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن جميع الأسرى بخير.
وكان الطوارق قد أعلنوا عن مقتل 84 روسيا و47 ماليا في معركة تنزواتين على الحدود المالية الجزائرية.