أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مسؤوليتها عن استهداف موكب عسكري تابع للجيش المالي في منطقة كيدال في شمالي البلاد.
وقالت نصرة الإسلام والمسلمين إن عبوة ناسفة محلية الصنع، انفجرت أثناء مرور الموكب، دون أن تقدم المزيد من المعلومات حول ما إذا كان الهجوم خلف أي خسائر.
وأفادت مصادر محلية، أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر، وأن الموكب العسكري واصل مساره ووصل إلى مدينة كيدال.
وأعن الجيش في وقت سابق بدء عمليات في مناطق بالشمال، من أجل بسط سيطرته واستعادة جثث الجنود الذين قتلوا في اشتباكات مع مسلحين تابعين للإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد، شهر يوليو الماضي قرب منطقة تنزاواتين، مؤكدا استعادة الجثث.
وقال الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد، إن الجثث المستعادة تخص الجنود الماليين فقط، بينما نُقلت جثث من وصفتهم بـ”المرتزقة المرتبطين بمجموعة فاغنر الروسية” إلى أماكن آمنة مسبقًا.