حدد نادي ريال مدريد ما أسماه “المتهم الرئيس” في تغيير وجهة الفائز بالكرة الذهبية من فينيسيوس جونيور، إلى رودري لاعب مانشستر سيتي.
وكان فينيسيوس جونيور على وشك السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيتم تسليمه جائزة أفضل لاعب، والتي سيحصل بموجبها على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول”.
ولكن في اللحظات الأخيرة، كشف راديو “مونت كارلو” أن الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، هو من سيفوز بالجائزة وليس فينيسيوس كما أشارت التسريبات، في ضربة قوية للاعب البرازيلي والفريق الملكي.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن هناك اعتقادًا داخل ريال مدريد أن تدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تنظيم حفل الكرة الذهبية لهذا العام قد منع فينيسيوس جونيور من الفوز بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة السيئة بين فلورنتينيو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، وألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا، تسببت في تحويل مسار الجائزة من فيني إلى رودري.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن هناك علاقة سيئة بين ريال مدريد واليويفا، بشأن دوري السوبر الأوروبي، وتداعياته.
يذكر أن التسريبات كانت تشير إلى تقدم فينيسيوس جونيور على رودري لاعب وسط إسبانيا ومانشستر سيتي، والإنجليزي الدولي جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد.
ولكن أبلغ نادي مانشستر سيتي، نظيره ريال مدريد بأن رودري هو الفائز، وتم إبلاغهم بذلك من قبل المنظمين.
وعلى الفور قرر نادي ريال مدريد في اللحظة الأخيرة عدم حضور وفده لحفل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم المقرر اليوم الاثنين في باريس، بعدما علم أن مهاجمه فينيسيوس جونيور لن يفوز بالجائزة.