أكدت مالي وبوركينا فاسو والنيجر مجددا أن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "لا رجعة فيه"، متعهدة بمواصلة المناقشات الهادفة إلى الاتفاق على آليات الانسحاب، وذلك في ظل استعداد "إيكواس" لعقد قمة يوم غد الأحد في أبوجا.
جاء التأكيد الجديد خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث بالعاصمة نيامي، تم خلاله التشديد على "أهمية تسهيل حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل المنطقة"، كما تم الترحيب ب"التقدم المحرز في مجال تنسيق قوات الدفاع والأمن في الحرب ضد الإرهاب" بحسب بيان صادر عن الاجتماع الوزاري.
وكانت البلدان الثلاثة المنخرطة في تحالف دول الساحل، قد أعلنت في يناير 2024 مغادرة منظمة "إيكواس"، معتبرة إياها أداة تستخدم من طرف فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لهذه الدول، والتي طردت المجالس العسكرية الحاكمة فيها قواتها من أراضيها.
وبحسب "إيكواس" التي تسعى إلى عدول هذه البلدان عن قرارها، فإن الانسحاب يصبح ساري المفعول بعد سنة على إعلانه، وينتظر أن يشكل الموضوع أحد ملفات نقاش قمة الأحد.