.jpg)
قال الرئيس الفرنسي، أمس الإثنين أمام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين بشأن الدول الإفريقية، إنه "ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة" ويأتي المؤتمر لتحديد سياسات فرنسا الخارجية 2025.
وهو ما أثار غضب عدة حكومات إفريقية مثل السنغال واتشاد التي علق وزير خارجيتها عبد الرحمن كلام الله ردا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "بدلا من مهاجمة إفريقيا، يجب أن تركز جهودك على حل المشاكل التي تهم الشعب الفرنسي"
وأنه ""يتعين على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الإفريقي والاعتراف بقيمة تضحياته".
في حين علق الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو على سخرية الرئيس الفرنسي ماكرون " "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب"
بالقول:"لو لم يتم نشر الجنود الأفارقة - الذين تمت تعبئتهم قسرا في بعض الأحيان، وواجهوا سوء المعاملة والخيانة - خلال الحرب العالمية الثانية للدفاع عن فرنسا، لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال المانيا".
وقد نفى الرئيس الفرنسي فكرة طرد القوات الفرنسية من افريقيا وإنما جاء القرار بناء على ضرورة تنظيم الوجود الفرنسي في القارة وجاءت تصريحات ماكرون بعد أن اعلنت دول افريقية منها السنغال وساحل العاج بداية عام 2025 نهاية وجود القواعد العسكرية الفرنسية على أراضيها.
