قررت الحكومة الموريتانية والشركات الشريكة معها فى حقل شنقيط بيع برميل البنزين المشترك من البئر المورتانى بأقل تسعرة فى تاريخه، وذلك خلال اجتماع عقد نهاية الأسبوع المنصرم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتقول مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الائتلاف المسير لبئر شنقيط أقر تسعرة 25 دولار للبرميل، بعد أن كانت آخر شحنة تم تصديرها سبتمبر 2015 تم بيعها فى الأسواق الأمريكية بمبلغ 47.665 دولار للبرميل.
وبلغ حجم الشحنة التى صدرت يوم 7 سبتمبر 2015 حوالى 489 ألف برميل. ويبلغ رصيد الصندوق الوطنى للعائدات النفطية 73 مليون دولار أى مايعادل 24 مليار 522 مليون أوقية نهاية 2015، لكن البرلمان الموريتانى رخص للحكومة فى سحب 19 مليار أوقية منها.
وتراجعت عائدات النفط المقبوضة نوفمبر 2015 إلى حوالى مليار أوقية (968 مليون)، حيث قدر معدل الإنتاجى اليومى طيلة الشهر الأخير من 2015 بحوالى 4757 برميل لليوم، رغم تعطل الإنتاج تقريبا يومي 13-14 نوفمبر لأسباب قاهرة.
وكانت موريتانيا قد دخلت عالم تصدير النفط سنة 2007 بعد اعلان تحالف دولى عن اكتشاف آبار نفطية بموريتانيا، تبين أن بعضها كان مهما لترويج الشركات المستثمرة فيه، بينما لم تتمكن الحكومة من انتاج النفط سوى من بئر واحد هو "شنقيط".