احتفالية يوم زايد للعمل الانساني..ارث من العطاء الانساني لرجل عظيم..

بحضور سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاماراتي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وتحت إشراف ديوان الرئاسة، نظّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، فعالية بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام.

أُقيمت الفعالية في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي تحت شعار «المجتمع في فكر زايد» بهدف تخليد القيم المجتمعية والإنسانية المستلهمة من مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد، وتعزيزها في نفوس أفراد المجتمع وتجسيدها على امتداد الأجيال.
حضر الفعالية معالي الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وشخصيات سياسية بارزة..

وتقف العلاقات الموريتانية الاماراتية على اسس تاريخية ضاربة في القدم فقد ارسى اسسها ووضع قواعدها ذلك القائد الكبير والاب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.. وذلك ايمانا منه بعمق الروابط القومية بين الشعبين الموريتاني والاماراتي..

لقد واكبت دولة الامارات الارهاصات الاولى للدولة الموريتانية وكانت افضل معين لها وقد وقفت معها في احلك الظروف واصعبها..
وقد حافظت هذه العلاقات على رسوخا وتميزها في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واخيه وصديقه رئيس الدولة الاماراتية محمد ولد زايد..وهما اللذان يجمعهما تاريخ مشترك من العمل المهني والثقة والالفة والاخلاص
كما يشكل الحضور البارز لفضيلة الشيخ عبد الله ولد بيه رئيس مجلس الامارات للافتاء الشرعي ومنتدى الامارات للسلم اكبر فرصة لمد جسور الاخوة والتعاون بين الدولتين الاماراتية والموريتانية..
ومن الواجب هنا التنويه بالجهد الكبير الذي يقوم به السيد الشيخ المحفوظ ولد الشيخ عبد الله بن بيه في توثيف عرى هذه العلاقات ودعمها بالطرق الدبلوماسية الشعبية والمبادرات الناجحة التي عززت هذه علاقات البلدين..وليس غريبا يخلد الموريتانيون اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على المستسفيات والشوارع والمدرجات العلمية تقديرا لمكانة هذا القائد العربي الكبير.
الشيخ الولي ابات