السعد ولد لوليد : رئيس كوفيير فر من ساحة الشرف و ترك الحراطين يحصدون الشوك

ثلاثاء, 02/02/2016 - 12:56

رد السعد ولد لوليد على كلام مامادو كان رئيس منظمة كوفيير الذي شكك فيما يقول السعد و حقيقة انتمائه إلى التيار الحقوقي .

  و انتقد السعد التحالف الجديد واصفا مؤسسيه بإنهم اختاروا رئيسهم بعد أن أيقنوا أن قضية شعب لحراطين و لون بشرتهم لن تكون يافطة لهم حسب تعبيره ثم دلف إلى الرد على الرئيس كوفيير و أضاف " أما ماذهب اليه رئيس منظمة كوفير فهو صلف و مكابرة و انتهازية رخيصة لايوازيها الا هروبه وأفراد منظمته من ساحة الشرف و الصمود عند( اشكارة 11/11/ )، نهاية قافلة العبودية العقارية التي كان المستفيد الوحيد منها ، و المرخصة تحت اسمهم هم الزنوج و منظماتهم التسعة التي تبخرت حين جد الجد، ليحصد لحراطين الشوك و التنكر و الجفاء " و هذا نص ما كتب :

"وجاء ردهم سريعا ومغلفا ... تحالف آخر! لكنه هذه المرة لنحت حصان طروادي أبيض !

بعد تصريحاتنا في برنامج الرأي العام على قناة الوطنية ، والتي عبرنا خلالها اننا لن نقبل أن يكون لون بشرتنا أوقضية شعبنا يافطة للمشاريع السياسية للإنتهازيين من الزنوج، تنادت القوى الزنجية سريعا بمختلف قومياتها و تشكيلاتها السياسية وظهيرتها المتزنجة من لحراطين و المتيسرة من البيظان ، للإعلان عن تحالف لمكافحة " العنصرية و التمييز" في عملية جديدة الإجترار المشهد السياسي وإبتزاز الطبقة السياسية ، لكن هذه المرة بزعيم ذوسحنة بيضاء ( ولد أبيبكر ) العقيد الحرسي السابق المثيرللجدل ، وهو مايذكرني بمؤامرة أخرى نسجت خيوطها تحت إسم " جبهة مكافحة التمييز و العنصرية و العبودية في موريتانيا " ( أفلير ) ، لكنه في تلك المرة الفارطة كانت الجبهة لنحت حصان طروادي فارسه أسود شاب و صاحب قضية عادلة و ملحة ، لكنهم بالأمس أبانوا عن تنكر وصلف للحقيقة وإصرارعلى بلوغ الهدف حتى لوتطلب الأمر ، حفظ المعلقات السبع و ديوان همام و شيئ من أدب أعبيد مسومة و الحج الى ضريح بلال الولي ، و مبايعة أحد احفاد أمراء معقل أوالمغافرة ، خصوصا بعد أن أدركوا أن حصانهم السابق المنحوت لم يعد يستجيب للغاية المرجوة منه ولا يمكن الوصول عبره للهدف المنشود، خاصة بعد تعريتنا لتلك المشاريع و رفضنا لعبورالإنتهازيين منهم من خلال مآسينا المؤلمة حقا ، وإعلاننا بوضوح وعن دراية و تمعن فك الترابط الإنتهازي بين الزنوج و حراطين الزنجية من جهة ، و بين لحراطين من مختلف مللهم ونحلهم وحركاتهم وأحزابهم ، لقد كان تحركهم سريع و مطلع تسامى أصحابه من الزنوج خاصة عن خلافاتهم السياسية و منظماتهم الحزبية من أجل غايتهم المركزية و باكورة صراعهم التاريخي الثقافي و الإجتماعية مع البيظان، وهي سرعة إنتباه وتأجيل للمصالح الشخصية و تجاوز للأطرالحزبية و المنظماتية من أجل المطامع السامية ، مفقودة للأسف الشديد لدى قياداتنا الحركية و الحزبية ، التي غالبا ما يستغل بعضها بسم اللون و تارة بسم العرق لتمرير اجندات هي في النهاية لا تخدم أي مكون من مكونات الوطن ، و لا تؤدي قطعا الى تحرير العبيد لا عند البيظان و لا عند السونيكي و الهالبولار ، وهنا يبدوا أن أصحاب الأطماع من الزنوج و حركاتهم البالية قد استلموا الإشارة بسرعة وفهموا الرسائل الواضحة ، وأختارواهذه المرة حصانا طرواديا أبيضا ليزعموه ، بعد أن أيقنوا أن قضية شعب لحراطين و لون بشرتهم لن تكون يافطة لهم ، و أن رهانهم على حصانا طرواديا أسود منحوت ، سيصطدم بممانعة أخلاقية و مبدئية و طنية حرطانية واعية لم تعد تقبل أنصاف الحلول أوالإستغلالية أوالإنتهازية ...أما ماذهب اليه رئيس منظمة كوفير فهو صلف و مكابرة و إنتهازية رخيصة لايوازيها الا هروبه وأفراد منظمته من ساحة الشرف و الصمود عند( اشكارة 11/11/ )، نهاية قافلة العبودية العقارية التي كان المستفيد الوحيد منها ، و المرخصة تحت اسمهم هم الزنوج و منظماتهم التسعة التي تبخرت حين جد الجد، ليحصد لحراطين الشوك و التنكر و الجفاء ........... لذا وجب و التنبيه ."
السعد ولد لوليد .