تظاهرة حاشدة في السنغال دعما للشعب الفلسطيني

اثنين, 04/14/2025 - 11:35

نظمت عدة فعاليات سنغالية مساء الأحد تظاهرة حاشدة في العاصمة السنغالية داكار دعما للشعب الفلسطيني، ووقوفا ضد العدوان الوحشي الذي يتعرض له والإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة.

 

وحضر التظاهر وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقيادة رئيس مكتبها في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر.

 

وطالب المشاركون في التظاهرة الحكومة السنغالية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل الاستعمارية والعنصرية والمرتكبة للإبادة، وطرد سفيرها في السنغال، ودعوا لمقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية.

 

 

 

كما أعلن المشاركون دعمهم القوي لجمهورية جنوب إفريقيا في وجه الانتقام غير المقبول الذي تتعرض له من قبل أمريكا بقيادة الثنائي ترامب / ماسك.

 

وأكد منظمو التظاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم هذا المشروع الإبادي للدولة الإرهابية، من خلال تزويدها بالتمويل والوسائل العسكرية، مما يجعلها تتحمّل المسؤولية الكاملة بوصفها شريكاً نشطاً في الإبادة الجارية.

 

وأعلن المنظمون تضامنهم الكامل كديمقراطيين، وكشعب سنغالي، ومع شعوب إفريقيا والديمقراطيين في العالم، مع الشعب الفلسطيني المنكوب، كما أكدوا تأييدهم لموقف الحكومة السنغالية الواضح، وكذلك موقف دول مجموعة لاهاي (جنوب أفريقيا، ناميبيا، السنغال، بليز، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا، هندوراس وماليزيا) التي أكدت عزمها على "الوفاء بالتزاماتها من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة".

 

 

 

وأكد المنظمون أن الشعب الفلسطيني يواجه منذ 7 أكتوبر 2023، عدوانا وحشيا وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة، مردفين أن إسرائيل تسعى كما فعلت ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إلى تنفيذ "الحل النهائي"، أي خطة إبادة الفلسطينيين، كأعلى مراحل مشروعها الاستعماري الدموي ودولتها القائمة على نظام الفصل العنصري (الأبارتايد).

 

وأردف المشاركون أن الصور والشهادات التي تصل من قطاع غزة لا تُحتمل، ما يثبت أن ما يحدث هناك ليس حربا، بل هو إبادة جماعية مباشرة على مرأى ومسمع العالم، حيث يتم انتهاك القانون الدولي الإنساني (اتفاقيات جنيف، اتفاقيات لاهاي) بشكل منهجي.

 

 

 

كما يتم قصف المدنيين، وخصوصا الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى المستشفيات التي حُرمت من الماء والكهرباء والطعام والرعاية والتعليم، بشكل يومي ودون تمييز.