.jpg)
أصدر مركز الاستطباب للأم والطفل بيانًا توضيحيًا ردًا على ما وصفه بحملة من “السبّ والقذف والتشهير” على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، على خلفية حالة سيدة تعرضت سابقًا لمضاعفات صحية معقدة.
وأوضح المستشفى أن المعنية خضعت لعدة عمليات جراحية سابقة تسببت في مضاعفات خطيرة والتصاقات مؤلمة، أدت لاحقًا إلى تكرار حالة حمل خارج الرحم، وهو ما استدعى تدخلًا جراحيًا طارئًا لإنقاذ حياتها.
وأشار البيان إلى أن الحمل خارج الرحم يُعد من أبرز أسباب وفيات الحوامل خلال الأشهر الأولى، مضيفًا أن الفريق الطبي بذل قصارى جهده لعلاج السيدة، التي تلقت رعاية مكثفة على يد نخبة من أطباء المستشفى. وأضاف أن العملية الأخيرة كانت مبرمجة لاحقًا، لكن السيدة اختارت عدم العودة للمستشفى بمحض إرادتها.
وأكد المستشفى أن مفتشين من الوزارة الوصية اطلعوا على الملف الطبي، وأقروا بأن التعامل مع الحالة تم وفق أعلى المعايير المهنية، مشددًا على أن التشهير لا يخدم الحقيقة، وأن القضاء هو الطريق الأنسب لأي مطالب أو شكاوى.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على احتفاظه بكامل حقوقه القانونية لملاحقة كل من يتعمد الإساءة أو التشهير بطواقمه دون وجه حق.
