
وصف المستشار المكلف بالاتصال في وزارة الثقافة محمد عالي ولد عبادي الراحلَ حبيب ولد محفوظ بأنه كان صاحب رؤية وموقف ومبدأ عاش قلمه حرًا، ودفع حياته ثمنًا للدفاع عن حرية التعبير واستقلال الكلمة.
وأضاف ولد عبادي خلال ندوة نظمتها هيئة حبيب ولد محفوظ، السبت، في أن ولد محفوظ استحق أن يخلد اسمه بهذه الهيئة "التي تجسد نضاله، وتكرم الذين يسيرون على دربه".
وأكد أنه "كان الصوت الذي لا يخبو في سبيل الحقيقة، والكلمة التي لا تنكسر في وجه الظلم ورمز الوفاء لصحافة نزيهة حرة ومسؤولة".
وأشار المستشار إلى أن الراحل حبيب ولد محفوظ "أكثر من صحفي والجائزة التي أطلقتها الهيئة لم تعد مجرد تكريم، بل دعوة لكل صحفي وكاتب ومثقف أن يكون منارة في زمن الظلام، وأن يتمسك بأخلاقيات المهنة، وأن يجعل من قلمه أداةً للبناء، لا للهدم".
وقال ولد عبادي إن "كل نسخة من هذه الجائزة، تفتح نافذة للأمل، ونُعيد التأكيد على أن حرية الصحافة ليست ترفًا، بل ضرورة لكل مجتمع يريد أن ينهض".