.jpg)
شنّت القناة الرسمية لنادي ريال مدريد حملة كلامية حادة ضد الدوري الإسباني (LaLiga) والاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، عبر تعابير مثل “الموسم يبدأ مشوَّهًا ومُحرَّفًا”، وذلك على خلفية أزمة تحديد موعد مباراة الفريق أمام أوساسونا.
أفادت تقارير أن ريال مدريد قدم طلبًا رسميًا بتأجيل مواجهة أوساسونا المقررة في 19 أغسطس، نظرًا لمشاركة الفريق ببطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الصيف وعدم حصول اللاعبين على راحة كافية.
وبحسب ما أوردته قناة النادي، وفقًا لمحامي النادي ميغيل غارسيا كابا، فإن الرد على الطلب الذي قُدم في 9 يوليو لم يصل إلا في 31 يوليو، أي بعد 22 يومًا. حيث انتقدت القناة هذا التأخير الطويل، معتبرة أن الوقت كان كافيًا.
وصفت القناة الرسمية الرد بـ”نقد للطب الرياضي والاحترام الأساسي للمنافسة”، معتبرةً أن القضايا التنظيمية أُهملت عمّدًا، كما وجّه البيان اتهامًا مباشرًا للجهات المسؤولة بأنها دفنت أسس المنطق الرياضي، ورفضت التعامل مع الطلب بجدية رغم وضوح مبرراته الصحية والفنية.
هذا الهجوم الاعلامي لا يأتي في فراغ، بل يعكس تصاعد التوتر بين ريال مدريد واللجنة المنظمة للبطولات، وتقاطع مصالح ومواقف غير متصالح عليها حول المرونة التنظيمية في ظل الانشغالات الدولية للفريق الملكي.
ad
مع ترجّح استمرار هذه المواجهات الإعلامية، يظل السؤال: هل تتراجع الجهة التنظيمية عن موقفها وتفتح نافذة لتسوية القضية؟ أم أن الموقف المتصلب من ريال مدريد سيستمر في تصعيد الأزمة؟
الأسبوع القادم قد يحمل تطورات جديدة، خاصة إذا لم تُبدَ مؤشرات إيجابية لاستجابة هيئة المسابقة لمطالب النادي الملكي.
