تصاعدت في موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، ظاهرة تأمين المنازل والمكاتب بـ كاميرات المراقبة كبديل لتوفير الأمن في العاصمة نواكشوط وبعض مدن الداخل.
ويقول مراقبون إن أشعار كاميرات المراقبة ارتفعت في السوق، بعد الإقبال الكبير الذي شهده اقتناؤها خلال الفترة الأخيرة، حيث باتت الحارس الذي يعول عليه أصحاب المكاتب والمنازل، بعد أن ظل استخدامها مقتصرا على المحلات التجارية الكبرى.
وتشهد موريتانيا، منذ السنوات الأخيرة، انتشارا غير مسبوق للجرائم وعمليات التلصص، والتي باتت تقع بشكل شبه يومي في مختلف أحياء العاصمة نواكشوط.