وصل الليلة البارحة إلى العاصمة الموريتانية انواكشوط الجراح الفرنسي البروفيسير افرانسوا بونص والذي كان قد أجرى عدة عمليات جراحية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمستشفى ابيرسي بعد إصابته بطلق ناري في الثالث عشر من أكتوبر 2012.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ إن الجراح الفرنسي قد وصل إلى انواكشوط ليل الخميس الماضي وحضر حفل افتتاح المؤتمر الذي يقيمه الجراحون الموريتانيون حاليا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول أجندة زيارته لموريتانيا.
ويعتبر الجراح والبروفيسير الفرنسي من أبرز الجراحين في فرنسا وهو جنيرال في الجيش الفرنسي وكان مسؤولا عن قسم الأمراض الباطنية بمستشفى ابيرسي قبل أن يعين لاحقا مديرا لمستشفى "فال دوكراس" وقد أشرف على العمليات الجراحية التي خضع لها الرئيس الموريتاني بعد إصابته بطلق ناري منتصف أكتوبر من العام 2012 وهو الحادث الذي أثارت حقيقته جدلا واسعا بين النخب الموريتانية رغم التأكيد الرسمي على أن النيران كانت صديقة.