
في سباق مع الزمن تواصل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" الليل بالنهار على مدار الساعة بناء وتشييد وتوسعة العشرات من المدراس الوطنية مستهدفة بذلك لأحياء الأكثرة هشاشة والتي لم تجد لفتة خلال عقود من الزمن مرت على الأحياء الهامشية في مدينة نواكشوط، يتعلق الأمر بسبع مقاطعات من العاصمة (تيارت ـ توجنين ـ دار النعيم ـ السبخة ـ الميناء ـ عرفات ـ الرياض)
زيارات ميدانية لمراقبة تقدم الأشغال..
وقد أدرى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ زيارة ميدانية لعدد من المدارس التي تتولى المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” تنفيذها، وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط.
وقد شملت هذه الزيارة، التي تجسد العناية الخاصة التي يوليها فخامته لتوسيع وتحديث البنى التحتية التعليمية، ثانوية الميناء رقم (1) بمقاطعة الميناء، ومدرسة محمد الأمين أبي المعالي بمقاطعة الرياض في ولاية نواكشوط الجنوبية، ومدرسة سلمان الفارسي بمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية.
وتهدف زيارة فخامة رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقًا بمعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، إلى الاطلاع ميدانيًا على مدى تقدم الأشغال الجارية في عدد من المؤسسات التعليمية التي تتولى “التآزر” تشييد بعضها وتوسعة البعض الآخر في ولايات نواكشوط الثلاث.
وخلال مختلف محطات الزيارة، شدد فخامة رئيس الجمهورية على ضرورة إكمال هذه المنشآت التعليمية ضمن الآجال المحددة، مع ضمان مطابقتها للمعايير الفنية المعمول بها. كما تلقى فخامته شروحًا فنية مفصلة حول وتيرة الإنجاز ومراحل تقدم الأشغال في المؤسسات المزورة.
هذا ومكنت زيارة التفقد والاطلاع التي أداها معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر، السيد الشيخ ولد بده، منتصف شهر أغسطس 2025، لأشغال بناء بعض المنشآت التعليمية على مستوى بعض مقاطعات نواكشوط، من الوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال في هذه المرافق.
وشدد معالي المندوب العام خلال مختلف محطات الزيارة على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال، مع الحرص على الدقة في التنفيذ وفق المعايير المحددة في دفاتر الالتزامات.
وأكد في حديثه مع القائمين على تنفيذ الأشغال ومكاتب المتابعة، أن الالتزام الصارم بالآجال المحددة والشروط الفنية المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات لن يكون محل أي تساهل.
وأضاف أن تجهيز هذه المؤسسات التعليمية قبل بداية العام الدراسي المقبل 2025/2026 يمثل أولوية قصوى، تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تطوير البنية التحتية التعليمية كماً وكيفاً، استجابة لتطلعات سكان مختلف أحياء العاصمة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار سلسلة الزيارات التفقدية التي دأب معالي المندوب العام على القيام بها بشكل منتظم منذ فترة، للوقوف ميدانيا على وتيرة إنجاز المشاريع، والتي بلغت مراحل متقدمة.
وتشمل الأشغال الجارية في هذه المؤسسات، التي تتولى تنفيذها “التآزر”، تشييد مدارس جديدة بالكامل، وترميم أخرى، وتوسعة عدد من الأقسام الدراسية، فضلاً عن تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية، مثل المقاعد والتجهيزات التربوية، وذلك في إطار البرنامج الذي أطلقته “التآزر” قبل عدة أشهر لتوسيع المباني المدرسية في سبع مقاطعات من ولايات نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.
ويأتي إنجاز هذه المؤسسات التعليمية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الأخرى التي تنفذها “التآزر” لصالح سكان العاصمة، في إطار المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية مدينة نواكشوط، المدرج ضمن البرامج ذات الأولوية في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
وتتولى “التآزر” في إطار هذا البرنامج بناء 11 مدرسة أساسية جديدة، وتأهيل وتوسعة 190 مدرسة أساسية، وتطوير 21 مؤسسة ثانوية قائمة، وإنشاء 19 مؤسسة ثانوية مكتملة.
حصيلة مشرفة لتآزر..
حجم الإنجاز: 120 مؤسسة تعليمية جاهزة مع بداية العام الدراسي.
• 43 مدرسة جديدة مشيّدة ومجهزة بالكامل.
• 28 توسعة مدرسية لزيادة القدرة الاستيعابية.
• 49 مدرسة مؤهلة عبر إعادة ترميم وتحديث.
الخصائص المميزة للمدارس..
• منشآت حديثة وآمنة:
• أنظمة مراقبة بالكاميرات.
• أسوار محصنة.
• مساكن للحراس.
• قاعات دراسية مجهزة بأنظمة تهوية للتعامل مع الحر الشديد.
• تجهيزات شاملة تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.
الإطار العام:
• يدخل في إطار المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط.
• برنامج ذو أولوية في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
• التآزر تؤكد دورها كذراع تنفيذي للدولة في مجال الإدماج والحماية الاجتماعية.
تثمين من الساكنة
وثمن سكان المناطق الهشة في مدينة نواكشوط ما تقوم به التآزر من بناء للمدارس وترميم للعشرات من المؤسسات التعليمية المتهالكة وتوسعتها حتى تضمن مستقبلا زاهرا للتلاميذ أبناء المدرسة الجمهورية الذين سيلجون هذا العام منشآت معمارية تعليمية نموذجية تتساوى فيه فرص التلاميذ في حجرات آمنة ومجهزة بالكاميرات وبالحراسة بعد أن عانوا لسنوات من حوادث أمنية داخل ساحات المدارس.








