
لطالما ارتبطت الابتسامة البيضاء المثالية في هوليوود بالجاذبية، لكنها ليست بالضرورة علامة على صحة الفم. مع انتشار معاجين التبييض المنزلية والعلاجات الاحترافية، أصبح الحصول على أسنان ناصعة البياض سهلاً، إلا أن طبيب الأسنان البريطاني الدكتور جانا دينزل يؤكد أن اللون المثالي للأسنان يكون أبيض دافئ مع تدرجات صفراء مائلة إلى الحمرة، وليس الأبيض الناصع فقط.
إليك أبرز ما يمكن أن يكشفه لون أسنانك عن صحتك:
الأصفر
اصفرار الأسنان شائع مع التقدم في العمر، حيث يتآكل مينا الأسنان ليكشف عن العاج الأصفر الطبيعي. أما إذا كان الشخص في الأربعينات أو أقل، فقد يكون السبب تصبغاً خارجياً نتيجة القهوة، الشاي، الكحول، الأطعمة الداكنة، التدخين، أو سوء نظافة الفم.
ad
الأبيض
الأسنان البيضاء لا تعني بالضرورة فماً صحياً. فهناك أشخاص يحصلون على تبييض تجميلي، بينما قد يعانون التهاب اللثة أو تسوس الأسنان الخلفية. بالمقابل، تنظيف الأسنان مرتين يومياً وتجنب التدخين والكحول قد يمنحك ابتسامة بيضاء طبيعية وصحية.
البني
ad
الخطوط البنية قد تشير إلى تسمم بالفلور بسبب الإفراط في استهلاك الفلورايد خلال الطفولة، أو قد تكون نتيجة التدخين، الإفراط في شرب القهوة أو الشاي، أو تسوس الأسنان. الحالات الشديدة قد تتطلب تبييضاً احترافياً أو قشور الأسنان.
الرمادي/الأزرق
يشير إلى نخر لب السن نتيجة موت الأعصاب بسبب عدوى أو صدمة، وقد يحتاج السن لعلاج قناة الجذر. أحياناً يكون السبب تناول أدوية التتراسيكلين أثناء الحمل أو بعض الاضطرابات الهضمية التي تؤثر على تكوين المينا.
الوردي
قد يتحول السن إلى اللون الوردي عند نزيف عصب اللب بعد الصدمات أو التسوس، أو بسبب امتصاص السن الخارجي أو الداخلي. في هذه الحالات، غالباً ما يكون علاج قناة الجذر هو الحل للحفاظ على السن.
الأخضر
نادراً ما يحدث، ويرتبط عند الأطفال باضطرابات الكبد أو اليرقان، حيث تؤثر زيادة البيليروبين في الدم على لون الأسنان اللبنية أثناء نموها، بينما الأسنان الدائمة تبقى طبيعية.
لون الأسنان لا يعكس فقط الجمال، بل يكشف عن صحة الفم والجسم. من الأصفر الطبيعي مع تقدم العمر، إلى الرمادي أو الوردي الذي يشير لمشاكل في الأعصاب أو اللب، كل تغير في اللون يستدعي الانتباه. للحفاظ على أسنان صحية وجميلة، يوصي الخبراء بـ:
تنظيف الأسنان مرتين يومياً
زيارة طبيب الأسنان بانتظام
الحد من التدخين والقهوة والكحول
متابعة أي تغييرات في اللون أو الحساسية