
أكد وزير الصحة، محمد محمود ولد اعل محمود، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن حمى الوادي المتصدع لا تزال تمثل تحدياً صحياً، حيث تنتقل العدوى عبر لسعات البعوض، أو بشكل مباشر من الحيوان إلى الإنسان عند ملامسته أو استهلاك لحومه وألبانه غير المعالجة.
وأوضح الوزير أن الوضعية الحالية تتمثل في تسجيل إصابتين، إضافة إلى ست حالات موجبة من بينها ثلاث وفيات.
ودعا المواطنين إلى تجنب الاحتكاك المباشر بالحيوانات،مشدداً على أن الألبان المبسترة والمعلبة، وكذلك اللحوم المطهية والدواجن، آمنة تماماً.
وبخصوص الدفتيريا، أوضح الوزير أن المرض عاد للظهور في بؤر جديدة بعد غيابه في شبه المنطقة، نتيجة لتراجع التغطية باللقاحات بسبب جائحة كوفيد-19. وأشار إلى أن موريتانيا تتوفر حالياً على 570 نقطة للتلقيح باعتباره العلاج الأنجع، داعياً أولياء الأمور إلى الإقبال على تلقيح الأطفال. كما سجلت بعض الحالات في ولايات لعصابه بفعل القرب من النقاط الحدودية.
وأضاف الوزير أن الحمى المعروفة بـ”حمى الناموس” قد شهدت انتشاراً في الفترة الماضية، إلا أن البلاد تجاوزت مرحلة الخطر المرتبطة بها.