.jpg)
أعلن في المغرب عن مقتل شخصين وإصابة ٱخرِين بجروح، إثر إطلاق عناصر الدرك الملكي الرصاص الحي على متظاهرين، هاجموا مركزا تابعا للدرك في منطقة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول.
وبحسب ما نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية المغربية، نقلا عن السلطات المحلية، فإن عناصر الدرك الملكي اضطرت إلى "استعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس" لصد هجوم المحتجين "في محاولة للاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية لرجال الدرك".
وأوضح ذات المصدر أن المهاجِمين "عمدوا ضمن مجموعات من الأشخاص، إلى الانخراط في أعمال عنف وشغب من خلال رشق مركز الدرك الملكي بالحجارة واقتحامه، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من صدهم بادئ الأمر باستعمال قنابل مسيلة للدموع".
وأوضح أن "المهاجمين عاودوا بعد تعزيز صفوفهم بمجموعات كبيرة من مثيري الشغب، الهجوم على مركز الدرك الملكي، مدججين بأسلحة بيضاء ليتمكنوا من اقتحامه واكتساحه، حيث استولوا على سيارة و4 دراجات نارية".
وأشار المصدر إلى أن المحتجين أضرموا النار "في السيارة وفي جزء من بناية المركز، مع الشروع في محاولة الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية (...) وأمام هذا المعطى الخطير اضطرت عناصر الدرك الملكي لاستخدام أسلحتها الوظيفية".
وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل "الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الأحداث، وتحديد هويات كافة المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك"، وفقا لما نشرت الوكالة الرسمية المغربية للأنباء.
وتواصلت الأربعاء احتجاجات "جيل زد" في عدة مدن مغربية، رافعة ذات المطالب المتعلقة بتحسين الصحة والتعليم، ومحاربة الفساد، وتحقيق عدالة اجتماعية.
وأظهرت فيديوهات وصور تداولها صحفيون وناشطون مغاربة، أعمال تخريب في عدد من المنشٱت ببعض المناطق التي خرجت فيها مظاهرات.
