
أكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدّو أن الأسبوع الوطني للثقافة، المُختتم البارحة له آثار اقتصادية واجتماعية مباشرة، تتمثل في إحياء الحركة التجارية في المدن المستضيفة، واستفادة مقدمي الخدمات المحليين، ولجان التنظيم.
وقال ولد مدو في كلمته بمناسبة اختتام فعاليات الأسبوع البارحة بولاية نواكشوط الغربية، إن ذلك جعل من الثقافة مصدراً من مصادر التنمية المحلية.
وأضاف ولد مدو أن الأسبوعَ حظي بتغطية إعلامية واسعة، مكّنت من تعميم رسالته وترسيخ أهدافه في نشر الوعي الثقافي، وتعزيز مكانة الفنون في حياة المجتمع.
وذكر الوزيرُ أنّما وصفهُ بالإنجازات والمكاسب يأتي في سياق توجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، "المتعلقة برؤيته الثقافية العميقة والواعية، التي تؤمن بأن الثقافة هي جوهر بناء الإنسان، وسلاح الوعي، ورافعة التنمية المستدامة".
وأكد ولد مدو أن حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي تسعى إلى بلورة رؤية ولد الغزواني على أرض الواقع من خلال البرامج والمبادرات والمهرجانات والفعاليات التي تشكل جسور تواصل بين المواطن وثقافته، وبين المبدع ومجتمعه.
وتضمن الحفلُ الختامي للأسبوع - وفق إيجاز رسمي - إلقاءات شعرية بالفصحى والشعر الشعبي واللغات الوطنية، ووصلات مديحية، مع عروض مسرحية وفلم وثائقي عن الأسبوعي.
كما كرم على هامش الحفل، المناديب الجهويين للثقافة على ما بذلوه من جهد من أجل تنظيم النسخة الأولى "على أحسن ما يكون".
وأطلقت النسخة الأولى من الأسبوع في الـ10 من أغسطس الماضي ليؤمن "تأثيث العطلة الصيفية بمختلف الفعاليات الفكرية والثقافية".