
الدوخة وتشوش الرؤية من الأعراض الشائعة التي قد يمر بها أي شخص بين الحين والآخر. وقد تكون هذه الأعراض نتيجة أسباب بسيطة مثل التعب والإرهاق أو قلة النوم، أو بسبب مشكلات صحية أكثر خطورة مثل انخفاض ضغط الدم أو اضطرابات الأذن الداخلية.
أسباب الدوخة وتشوش الرؤية وطرق العلاج:
انخفاض ضغط الدم أو سكر الدم:
ad
يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم أو مستوى السكر إلى دوخة مفاجئة وتشوش الرؤية. العلاج يكون بتناول وجبة خفيفة متوازنة، شرب كميات كافية من الماء، ومراقبة مستويات الضغط والسكر بانتظام.
الجفاف ونقص السوائل:
يؤدي فقدان السوائل إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الدوخة. يُنصح بشرب الماء بكميات كافية، خصوصًا في الأيام الحارة أو بعد ممارسة أي مجهود بدني.
ad
نقص الحديد أو فقر الدم:
قد يسبب نقص الحديد شعورًا بالضعف العام مع دوخة وتشوش في الرؤية. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ، الكبدة، العدس، أو استخدام مكملات الحديد تحت إشراف الطبيب.
قلة النوم والإجهاد والتوتر:
تؤثر قلة النوم والإرهاق على التركيز والإبصار وتزيد من الشعور بالدوار. يمكن التخفيف من الأعراض بالراحة الكافية، ممارسة تمارين التنفس، وتنظيم النوم بشكل منتظم.
مشاكل الأذن الداخلية:
اضطرابات أو التهابات الأذن الداخلية قد تسبب فقدان التوازن ودوخة مستمرة. في هذه الحالة يُنصح بزيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة (ENT)، وقد يصف أدوية لتنظيم الاتزان مثل “بيتاسيرك“.
ضعف النظر أو تغير درجة العدسات:
يمكن أن يؤدي ضعف النظر أو عدم ملاءمة العدسات الطبية إلى تشوش الرؤية ودوخة. ينصح بإجراء فحص شامل للنظر وتحديث النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة حسب الحاجة.
نصائح عامة للتخفيف من الأعراض:
تجنب النهوض المفاجئ من وضع الجلوس أو الاستلقاء.
تناول وجبات صغيرة وصحية للحفاظ على توازن السكر في الدم.
ممارسة تمارين رياضية خفيفة لتحسين الدورة الدموية.
الابتعاد عن القيادة أو تشغيل الآلات حتى تزول الدوخة.
متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
ظهور خدر أو ضعف مفاجئ في أحد الأطراف.
تشوش مفاجئ في الكلام أو الرؤية.
استمرار الدوخة لفترة طويلة دون تحسن.
الشعور بوجع شديد في الرأس أو الصدر.
اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في التعامل مع الدوخة وتشوش الرؤية بشكل آمن، مع تحديد الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.