
استأنفت الجماعات المسلحة في مالي هجماتها ضد شحنات الوقود، بعد أيام من الهدوء النسبي، حيث أعلن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن كمين جديد استهدف قافلة من شاحنات الوقود كانت ترافقها وحدات من الجيش المالي، السبت الماضي قرب مدينة بوغوني جنوب البلاد.
وبحسب RFI، تمكن جزء من القافلة من العودة إلى العاصمة باماكو، على بُعد 160 كيلومترًا، فيما أحرق المهاجمون ما لا يقل عن 15 شاحنة ثقيلة. وأكد شهود عيان صحة الصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد بعد الهجوم.
الهجوم الجديد يأتي بعد نحو أسبوعين من توقف العمليات ضد قوافل الوقود، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الجماعة قد قررت تصعيد عملياتها ضد القوات الحكومية، أو ما إذا كانت هذه الحادثة تُعلن نهاية الهدنة التي تحدثت عنها عدة مصادر.
ووفقًا لمصادر نقلت عنها RFI، يُعتقد أن الجهاديين والحكومة المالية توصّلوا سابقًا إلى وقف غير معلن لإطلاق النار مقابل تنازلات معينة، إلا أن سلطات باماكو لم تؤكد ولم تنفِ هذه المعلومات.
.jpg)











