كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تقليص عدد ضباط الحرس الموريتانيين المستفيدين من دورة "التمهر" للضباط الأعوان بالمدرسة العسكرية بأطار.
وقالت ذات المصادر، إنه بعد صدور المذكرة عن قائد أركان الحرس المرويتاني الجنرال مسقارو ولد سيدي، والتي تضم خمسة ضباط برتبة ملازم أول كل منهم، حيث كانوا يستلقون دورة تكوين على رتبة "نقيب"، تم تقليص العدد والشطب على ثلاثة ضباط والإبقاء على إثنين فقط هما: الملازم أول محمد آمادو الحاج ضابط المداومة ليلة فرار السجين السلفي السالك ولد الشيخ، الملازم أول محمد سيدي أحمد ولد محمد أحمد ولد القزواني مساعد مدير الإستعلامات بتجمع "من الطرق"، فيما تم التراجع عن إرسال كلا من: محمد محمود ولد كنه مسؤول "المحاشر" في تجمع أمن الطرق، سيد أحمد ولد محمد أحمد مسؤول "السرايا" المكلفة بالطرق بنفس التجمع، أحمد ولد توينسي مسؤول نقاط المداخل حول نواكشوط، دون معرفة خلفية هذا التقليص في عدد المشاركين في الدورة من ضباط الحرس الموريتاني.