أدلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتصريحات مهمة تتعلق بملفي المخدرات والحوار الوطني، وذلك في إجابته على ثلاثة أسئلة طرحت عليه من صحفيين خلال زيارته لمقاطعتي الرياض وتوجونين.
وقال ولد عبد العزيز، إن الحكومة الموريتانية مستمرة في سياستها للقضاء على تجارة المخدرات في البلد، باعتبارها الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة، مضيفا أن البلد تربطه كذلك اتفاقات دولية تحارب الارهاب وتسعى للقضاء على مصادر تمويله، ومن ذلك عضوية البلد في مجموعة "دول الخمس" في الساحل.
وفي رده على السؤال الثاني المتعلق بالحوار أعرب ولد عبد العزيز عن تمسك الحكومة بالحوار، وأن الاتصالات جارية في سبيل ذلك، وعما قريب سيجلس الجميع على طاولة واحدة، في إشارة منه لقرب انطلاق حوار بين الأطراف السياسية لتجاوز الأزمة السياسية التي ترى أطراف معارضة أن البلد يعاني منها.
ورفض ولد عبد العزيز الرد على السؤال الثالث المتعلق بتصريحات أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، حيث قال ولد داداه إنه يدعو الرئيس إلى الاستقالة وانه سيضمن له عدم محاكمته على أخطائه إذا ما أقدم على هذه الخطوة، وهو ما رفض ولد عبد العزيز الرد عليه اليوم، قائلا "هذا السؤال لن أجيب عليه".
وكان ولد عبد العزيز قد زار اليوم مقاطعتين هما، مقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية، وتوجنين في نواكشوط الشمالية حيث دشن بعض المنشأت العمومية، ورد على أسئلة الصحفيين خلال نقطة صحفية نظمها بالموازاة مع نشاطات الزيارة.