قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اجراء تعديل وزارى جزئي مساء اليوم الجمعة 1 ابريل 2016 بحكومة الوزير الأول يحى ولد حدمين، كما أنهى الفراغ الذى كان يطبع محكمة الحسابات بموريتانيا.
وقد اختار الرئيس نقل سيدنا عالى ولد الجيلانى إلى محكمة الحسابات بدلا وزارة الإسكان حيث عجز خلال الشهرين الماضين عن تحريك الملفات الراكدة فيها، كما أن مكانه كقاضى أقرب للمحكمة المكلفة بمحاربة الفساد ومراقبة التسيير.
البرلمانية البارزة زينب بنت اعل سالم تم تكليفها بمنصب وزير فى التشكلة الجديدة بعد فترة من الانتظار، حيث اختارها الرئيس لتسيير العمل الحكومى كوزيرة أمينة عامة فى التشكلة الجديدة، وهو منصب ظل خلال الفترة الأخيرة من نصيب النساء، كما أن أصحابه فى الغالب من أهل الثقة والقدرة على التسيير.
آمال بنت مولود – وهى شابة مثقفة ظهرت فى الفترة الأخيرة- تم تكليفها بمنصب وزير الإسكان ، وهى محاولة لإبعاد القطاع من التسييس، واعطائه ديناميكية جديدة، لتكون أول امرأة يعهد إليها بالمنصب منذ تسلم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم فى محاولة لتعويض الرجال العاجزين.
وزارة النقل والتجهيز بات اليوم من نصيب أحمد سالم ولد عبد الرؤوف، بينما تم نقل الوزير محمد الأمين ولد الشيخ إلى قطاع الثقافة والسياحة مع تكليفه بمهمة النطق باسم الحكومة، وتم تكليف الأمينة العامة السابقة للحكومة هاوا تانديا بتسيير العلاقة مع البرلمان والمجتمع.