لماذا يهين العاقل نفسه ويستنزف كرامته
هل من المعقول أن يصنع شخص أمجاده "الكتابية" بمقالات وأفكار لشخص آخر
قرأت الآن أن كاتبا مغربيا فضح شابا موريتانيا كان يستنسخ مقالاته المنشورة فى صحيفة الخليج الاماراتية وينشرها بالفكرة والنقطة والفاصلة وحتى الأخطاء المطبعية والبنيوية على المواقع المحلية الموريتانية مع أن مقالات المغربي جافة وثقيلة تفتقر إلى الأسلوب الأدبي المقنع
المغربي نشر روابط مقالاته المسروقة نشرها أصلية من "الخليج" ثم نشر روابطها على المواقع الموريتانية حيث لم يضف إليها الموريتاني أكثر من صورته بدل صورة صاحبها الأصلي
هذه ليست أول سرقة أدبية أوقكرية ولن تكون الأخيرة ولكنها ناطقة بالقضيحة
نحن هنا فى موريتانيا نتعرض لسرقة مقالاتنا فى الداخل والخارج لكننا لانفعل شيئا فى بلد لا حماية فيه للملكية الفكرية ونسامح كل الذين سرقوا مقالاتنا وتدويناتنا أما الأجانب فلديهم قوانين ونظم تتيح لهم حماية ملكيتهم الفكرية والتشهير بمن يعتدى عليها وفضحه على رؤوس الاشهاد
إذاكنتم عاجزين عن الكتابة والتعبير فاسرقوا على أبناء وطنكم واتركوا السرقة على الأجانب نحن لن نقضحكم لن ننال منكم قد ننبهكم سرا وبهدوء لايصل حد الكشف والتشهيرخاصة وأن ماتسرقونه من الأجانب لاقيمة له أدبيا وعلميا فهو لايمنحكم الشهرة ولا يساعدكم فى تنمية أية موهبة ولا تخزين أية معلومات أوفوائد تعود عليكم بالنفع
فى بلد سرق فيه الخبز والحليب والدواء والأرض والنفط والسمك والذهب والنحاس والأحلام لاغضاضة فى ان يسرق مقال أوتدوينة
على الأقل وإن كنتم لاتجدون ذواتكم إلا فى السرقة ولايعجبكم إلا أن تقتاتوا على أدمغة الآخرين كماتفعل الفيروسات والجراثيم مع الأجسام الضعيفة فاسرقوا على مواطنيكم فى وطنكم وليس على الآخرين وفى أوطانهم
نقلا عن صفحة حبيب الله ولد أحمد