نظم حزب الرفاه الموريتاني مساء اليوم الأحد مهرجانا شعبيا في دار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط احتفاء بانضمام مجموعات وازنة من أطر ووجهاء بلديات باركيول الثمانية بقيادة رجل الأعمال ولد موسى ولد الدد..
المهرجان الجماهيري جرى تحت رئاسة رئيس الحزب النائب محمد ولد فال وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وبحضور وجهاء البلديات وجمع غفير من المواطنين، وقد استهلت التظاهرة بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة رجل الأعمال ولد موسى الذي اعلن باسم المنتسبين الجدد قرار الانضمام لحزب الرفاه، وقال ولد موسى في كلمته: "...إنني أذكركم وأذكر نفسي والحكومة والرأي العام الوطني بحجم ومخاطر العزلة التي مازالت تعاني منها سبع بلديات من بلديات المقاطعة الثمانية، ويشتد الأمر ضراوة في فصل الخريف حيث الأودية تحاصر القرى والحواضر والتجمعات ومن جميع الجهات رغم إنجاز طريق باركيول الغايرة الذي نثمن إنجازه عاليا".
وخلص رجل الأعمال إلى القول بأن هذه الانجازات رغم أهميتها لاتستجيب لحاجات المقاطعة ولا تعوض الحرمان الذي تتعرض له، داعيا إلى تمييز إيجابي على مستوى التعليم الفني والمهني والزراعة والصحة والتنمية الحيوانية والبنى التحتية.
وفي كلمته الجوابية شكر رئيس الحزب محمد ولد فال ساكنة باركيول وخص بالذكر المجموعة المنتسبة اليوم، قائلا إنها مفخرة للحزب الذي لا يجد حرجا في القول إنه هو من انضم لهذه الوجوه الطيبة الكريمة والنبيلة الشريفة.
وتعهد ولد فال بحمل مشاكل المقاطعة إلى الجهات المعنية ومتابعتها حتى تجد طريقها للحل.
ولد فال لم يفوت الفرصة لتمرير رسائل متعددة إلى جهات مختلفة، ومن بين هذه الرسائل:
- رفض الحزب المطلق لقرار الجامعة العربية تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية.
- مضي الحزب قدما في دعم خيار المقاومة الذي تمثله اليوم سوريا وحزب الله وإيران.
- الإشادة بالقرار التاريخي الذي اتخذه ولد عبد العزيز بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقارنته بقرار الخميني إغلاق سفارة العدو ومنح مقرها للسفارة الفلسطينية قائلا إنهما الرجلان الوحيدان اللذان تجرآ على طرد سفراء إسرائيل.
- رفض الإرهاب أيا كان عبر إدانة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها بلجيكا مؤخرا.
- التذكير بموقف الحزب المتمثل في دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز والإشادة بالمكاسب التي تحققت في عهده.
نشير إلى أن المهرجان حظي بتغطية إعلامية واسعة، وحضره ممثلون لهيئات سياسية وحزبية وشخصيات مستقلة