بلغ عدد المسجلين على لوائح الراغبين في الحصول على ترخيص للتنقيب الفردي عن الذهب أكثر من 16 ألف، فيما بلغت المساحة التي سيشملها الترخيص 1792 كلم، في منطقة ترجيت بولاية إنشيري شمالي موريتانيا.
ومن المنتظر أن تبدأ السلطات الموريتانية اليوم الاثنين إصدار أولى التراخيص، وذلك تزامنا مع قوات من الدرك إجراءات لإخلاء المنطقة التي عرفت تدفقا كبيرا للموريتانيين خلال الأسابيع الماضية، بعد الحديث المتزايد عن الذهب الموجود في المنقطة، والذي بالإمكان الحصول عليها عبر عمليات تنقيب فردية، وبأجهزة تنقيب عادية.
مدير العام للمعادن أحمد الطالب محمد قال في حديث لقناة الموريتانية إن الحصول على الترخيص يتطلب حمل بطاقة تعريف وطنية، والحصول على مخالصة من الخزينة العامة بمبلغ 100 ألف أوقية، واصطحاب جهاز مجمرك، وصورتين، مؤكدا أن مصالح الوزارة ستصدر الترخيص خلال فترة لا تتعدى يومين إلى ثلاثة.
وقال ولد الطالب محمد إن من يحصلون على تراخيص مطالبون بالتسجيل عند نقطة الدرك الموجودة عند الكلم 170 من نواكشوط، متحدثا عن فتح نقاط أخرى تابعة لقطاعه في مدينتي الشامي، ونواذيبو خلال الأيام القادمة.
ووصف ولد الطالب محمد الذهب الذي يجري الحديث عنه، بأنه النوعية التي خرجت من الصخور، مردفا أن هذا النوع من الكميات يكون قليلا، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون نشاطا لنوعين من الجمهور، أولهما أن يكون نشاطا موسميا لبعض المواطنين، لكنه لا يشكل عمادهم، أما الثاني فهم العاطلون عن العمل والذي لا يجدون بديلا عنه، وهو – حسب ولد الطالب محمد – يختلف عن الكميات الموجودة في الصخور.
وقال ولد محمد إن عرض المنطقة التي يشملها الترخيص يبلغ 32 كلم، مقدرا طولها بما بين نواكشوط وواد الناقة (حوالي 50 كلم) أو أطول بقليل، مشيرا إلى أن الترخيص يشكل المنطقة كلها، لكنه لا يعني ملكية أي جزء منها.