الجزيرة تتراجع عن وصف الرائد السابق صالح ولد حننا بالقائد "لثلاثة محاولات إنقلابية " ! وتمنحه محلها :أحد قادة المحولات الإنقلابية في مورتانيا !؟ لقد جردته من الصفة التي ظلت تصفه بها خلال برنامج شاهد على العصر طيلة الحلقات العشرة من البرنامج المذكور وهي "صفة القائد لثلاثة محاولات انقلابية " كما أسلفت ؛
والتي يبدوا ان القناة تراجعت عنها حين تأكدت من عدم صدقيتها حيث ان هذه الصفة كانت منتحلة تمت قرصنتها من طرف الرائد بعد نوم عميق داخل مبنى الإذاعة الوطنية صبيحة أنقلاب 2003 الفاشل .
صحيح قد ظهر الرجل يوم أمس في برنامج بلاحدود المشؤوم! للإجابة على تساؤلات المشاهدين وهو الذي نال فيه التسمية الجديدة أيضا مرتبكا فاقد التركيز في ردوده غير قادر على استخلاص إيجابات منطقية منها كطريقته الديماغوجية المعهودة في إقناع محاوريه.
الإعلامي المتمكن أحمد منصور الذي بدى يوم أمس باسلوب تحقيقي قاسي وبتهكم بعض الشيء في الأسئلة الموجه للضيف صالح وهو ما اعطى دلالة قوية على انه لم يعد واثقا في روايتة إطلاقا بعد سيل عارم من المقالات والوثائق التي تشككك بأدلة دامغة فيها.
وفي مسرحية الزعيم التي تعتبر القناة ممن ساهم في الرواج لها ردحا من الزمن، لكن الطامة الكبرى حلت بالضيف عندما تدخل رفقاء الأمس لسحب البساط من تحت الرجل فاقد التزكية من طرفهم حين أحرق نفسه و أصدقاءه والجزيرة كأن لسان حالهم يقول وداعا ياصالح وفرصة أخرى .
الشيخ سيدي حيبلل