الاسم النقيب الفراح ولد اشكونه المولود سنة 1956 في انواكشوط لأبيه أحمد ولد اشكونه ولأمه عائشة الجنسية موريتانية المهنة عسكري القاطن في انواكشوط الحالة العائلية متزوج الرقم الذاتي: 76927.
أ. في محضر الضبطية القضائية صرح بما يلي:
استيقظت الواحدة والنصف على أصوات إطلاق النار وأنا أسكن في مساكن الجيش فخرجت إلى المقدم محمدن ولد بلال في حي الأطر فأيقظته وتوجهنا إلى القيادة وعند وصولنا وزع المقدم الأسلحة على الجنود فأعطاني خمسة عناصر وكلفت بتأمين نقطة معينة، وكنا قد حصلنا على دبابة وأوقفناها في باب القيادة لتمنع دبابات المتمردين من دخول القيادة وذلك برأي من المقدم وبدأنا المقاومة وحدود السابعة والنصف سلمني المقدم دبابة أخرى تم الاستيلاء عليها لأمركزها أمام النادي موجها سلاحها جهة قيادة الحرس، وفي حدود التاسعة قصفتنا دبابة قادمة من اتجاه الوزارة الأولى قصفا مكثفا فرددت بسلاح فردي وفر طاقم دبابتي لأنهم لا يتوفرون على أسلحة الدبابة وقد رجع علي الرقيب الأول ولد حبات قائد الطاقم وحدود التاسعة النصف قدمت ثلاثة دبابات من اتجاه الكتيبة وبعد القصف والأسر انضمت دبابتي إلى الانقلابيين فأوهمتهم أني معهم وذلك من أجل معرفة وضعية قريبي أحمد ولد اميلح الذي سمعت بأسره، لما وصلت كتية المدرعات أخذت سلاحي لأتمكن من التنقل في الكتيبة دون مشكلة، وقد طلب مني ولد كعباش أن أرد معه صحفيين إلى أهلهم فذهبت معه وكان معنا اعل ولد مقلاه في سيارة برادو وفي الطريق أخذنا البنزين وقد أمرني ولد كعباش أن أحرر لصاحبها وثيقة ففعلت وكان ولد مقلاه هو الذي اقترح تطبيق الطريقة المالية، وفي طريقنا عائدين لقينا مجموعة من الجنود أخذ ولد كعباش وولد مغلاه يعيدان تنظيمهم وقد كانا يظنان أني من الانقلابيين.
ب. تصريحاته أمام قاضي التحقيق:
في المثول الأول قال إن الانقلابيين توهموا أنه معهم فأصبحوا يمدونه بالذخيرة في دبابته وحوالي الثانية عشر توجه إلى الكتيبة ليعرف أخبار قريبه ولد اميلح.
وفي محضر الاستجواب: أنكر التهمة الموجهة إليه وكانت أقواله مطابقة لما في محضر الدرك إلا أنه أنكر ذهابه من كتيبة الدروع في سيارة مع ولد كعباش وولد مغلاه وكل ما يتعلق بتلك الرحلة.
ج. تصريحاته أمام المحكمة:
أنكر التهمة المنسوبة إلي، لقد اتصلت بقائدي وتوجهنا إلى قيادة الأركان حيث أوكلوا إلي مهمة فأخذت دبابة لحراسة القيادة وتعرضت لإطلاق النار بعد ذلك ذهبت أبحث عن ولد اميلح أما غير ذلك فلا اعترف به من قضية البنزين ورد الصحفيين.
الاسم النقيب الحر ولد اشبيل المولود سنة 1977 في كيفه لأبيه اشبيل ولأمه الشينه الجنسية موريتانية المهنة مراقب في المعهد التجاري للمعلوماتية القاطن في انواكشوط الحالة العائلية أعزب.
أ. في محضر الضبطية القضائية صرح بما يلي:
قبل عيد الأضحى من السنة الماضية اتصل بي صديقي إبراهيم ولد زيد وطلب مني الالتحاق به فعين لي المكان فأتيته فوجدت معه ولد احريمو وولد الصيام وهي أول مرة ألقاه فيها، بدأ ولد الصيام الحديث وقال ستقوم بمهمة بعد عيد الأضحى، وبعد عيد الأضحى أتاني إبراهيم وقال سوف تنطلق فانطلقنا إلى الطينطان رفقة ولد احريمو ونحن عشرة نفر، من الطينطان اتجهنا إلى مالي ثم الحدود العاجية حيث جاءنا "سيف" وهو عبد الرحمن ولد ميني ومعه اثنان من المتمردين أخذونا إلى كونشالا ومنها إلى خارج المدينة حيث تم تدريبنا على الأسلحة الحقيقية والقاذفات مدة أسبوعين، وقد زارنا صالح واسمه السيد وقد رافقنا في الرجوع إلى الحدود العاجية المالية، وقد استعملنا الدراجات الهوائية، ومن مالي تولى المصطفى ولد سيد أحمد مسألة تنظيم السفر لي أنا وبعض الزملاء إلى انواكشوط وقد أوصونا بالسرية والكتمان وأخبرونا أنهم ينوون قلب النظام.
ب. تصريحاته أمام قاضي التحقيق:
في المثول الأول اعترف بذهابه إلى ساحل العاج عن طريق ولد الصيام مع أنه لا يعلم المهمة وقام بالتدريب على مختلف الأسلحة في بواكي مدة أسبوعين في معسكر تدريب فرسان التغيير.
في محضر الاستجواب أنكر تصريحه في المثول الأول وأنه قال ذلك بسبب ممارسة الضغوط عليه من طرف المحققين معه، وأن ما في محضر الشرطة كله غير صحيح.
ج. تصريحاته أمام المحكمة:
أنكر التهمة المنسوبة إلي، ولا أظن أني مثلت أمام قاض للتحقيق وما في المحاضر كله لا اعترف به وهذا التوقيع يختلف عن توقيعي.