كشفت مصادر خاصة لصحراء ميديا اليوم الخميس عن بدء الحكومة الموريتانية إجراء اتصالات سرية مع مختلف الفاعلين السياسين تحضيرا لتنفيذ تعهد الرئيس بإطلاق الحوار السياسي بمن حضر خلال أربعة أسابيع.
وكان الرئيس الموريتاني قد أعلن أمس الأول خلال زيارته لولاية الحوض الشرقي إطلاق الحوار السياسي بمن حضر من الطيف السياسي فى موريتانيا.
وقالت المصادر إن اتصالات جارية لضمان مشاركة رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، إضافة إلى رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، والسياسي محمد ولد بربص، من كتلة الوفاق الوطني
كما كشفت المصادر ذاتها عن الحكومة بصدد إجراء اتصالات سرية بالمنسحبين مؤخرا من مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية " إيرا"، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والمساواة، المرشح الرئاسي السابق، إبراهيما مختار صار.
المصادر أكدت أن الحكومة تجرى اتصالات سرية مكثفة لضمان مشاركة قيادات سياسة بارزة من المكون الإفريقي من ضمنهم قادة فى المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض، إضافة إلى المنسحبين مؤخرا من حزب تكتل القوى الديمقراطية بقيادة الدبلوماسي السابق بلال ولد ورزك.
ومن بين أهم النقاط المعروضة فى الحوار المقبل استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بعد إعلان الرئيس عزمه حل مجلس الشيوخ على أن يكون منصب نائب الرئيس محجوزا "للحراطين"، بدل رئاسة البرلمان.
وتعهد الرئيس الموريتاني خلال خطابه أمام مستقبليه أمس الأول بالنعمة بالدعوة لاستفتاء شعبي على تعديل دستوري يتم بموجبه إلغاء مجلس الشيوخ.
وبحسب المصادر ذاتها ستتولى رئاسة البرلمان المقبل شخصية من المكون الأفريقي، بدل رئاستهم التقليدية لمجلس الشيوخ.