1- غياب أي شيء مشترك:
ربما تقضي مع شريك حياتك أوقاتكما تحت سقف واحد، وأنتما تشاركان في المناسبات الاجتماعية أو أداء المهمات الروتينية اليومية، ولكن هل نادراً ما تشاركان في محادثات ذات معنى؟ إن الذين يعيشون في صمت هم الأكثر عرضة للمشاكل الزوجية الكبرى.
يعتبر التواصل وتبادل اليوميات والحديث عن الأفكار والمشاعر من أهم ما يوطّد العلاقة بين الزوجين. إذا كنت تلاحظ أن كثيراً من الصمت يسود العلاقة، قم ببعض الجهد لملء الفراغ.
2. كلّ ما تفعله غير محقّ:
هل تشعر أن شريكك يقوم بمراقبة كل تصرفاتك وينتقدها؟ هل تشعر أنك دائماً على خطأ في عينيه؟ هل تشعرن بالخوف أو تخشى نقده المستمر؟ إن الشركاء سيصلون إلى طريق مسدود في حال استمرّ النقد السلبي من يوم إلى يوم.
الأفضل أن تجلسا معاً وتناقشا كل تلك التفاصيل التي ربما ستتحول مع الوقت إلى قضايا كبيرة. إن المعالجة السريعة وإيجاد الحلول المشتركة يساعدكما على الشعور بالأمان أكثر لدى أداء أدواركما.
3- أنت آخر من يعلم:
لم يعد شريكك يقاسمك المعلومات الخاصة بمهنته، مشاكله الشخصية أو إنجازاته. يحادثك عن هذه الأسرار بدرجة ثانية بعد أن يكون ناقشها مع صديق آخر... عندما تصبح آخر من يعلم بالمعلومات الهامة المتعلقة بشريكك فهذا ينذر بالانهيار الكبير في التواصل بينكما.
يجب عليكما على حد سواء أن تكونا على استعداد للتواصل من جديد، وذلك يبدأ بتجربة واحدة أولية، لا تفوّتاها.
4- التغيير في المظهر:
مع مرور الوقت، ستنخفض رغبتك في الظهور كشخص "مثالي" في كل لقاء مع شريك حياتك. وفي موازاة ذلك ستلاحظ انخفاضاً حاداً في العناية بالمظهر والنظافة من قبلك أو العكس، وهذه العلامة ليست صحيّة أبداً في استدامة العلاقة لأنها تشير بشكل واضح إلى انخفاض الاهتمام المتبادل أو عدم االكتراث إلى رأي الحبيب.
إذا لاحظت أن ملاح شريكك الخارجية بدأت تتغير إلى الأسوأ ناقش هذا الأمر معه بلطف وتفهّم.