استهجن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ردود فعل المعارضة الموريتانية لهبوطها بالخطاب السياسى إلى أسوء درجاته، قائلا إنها كانت متشجنة وكلماتها منحطة وخطابها بلغ درجة من التدنى غير مسبوقة فى تاريخ السجال السياسى داخل البلد. وأكد ولد محم فى مؤتمر صحفى بمقر حزبه فى نواكشوط أن المعارضة قررت استهداف الشعب فى أغلى مايملك وهو انسجامه الإجتماعى، وإن رموزها الآن يحاولون الانتقام من الشعب الذى يحملونه مسؤولية الإحباط الذى آليه أمور المعارضين. ووصف ولد محم قادة المعارضة بأنهم سر التعطيل الدائم للعملية الديمقراطية يرفض أصحابها الحوار دون ثمن أو المشاركة فى الانتخاب دون ثمن. وقال ولد محم إن الأغلبية كانت تنتظر نقاش الخطاب والتعليق على المشاريع التنموية الكبيرة التى تم تدشينها، لكن رموز المعارضة قرروا تحويل خطاب الرئيس وتحويره والقفز بالخطاب والضغائن إلى مستوى تفكيك الشعب ووحدته الداخلية، وتأويل الخطاب بشكل غريب ومريب. وفسر ولد محم تصريحات المعارضة بأنها تصريحات مودع حسم أمره، وقرر الانتقام من بلده . وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إن الثالث من مايو 2016 كشف عن تلاحم غير مسبوق بين القيادة العليا للبلد وسكان الحوض الشرقى، معربا فى الوقت ذاته عن ارتياحه لخطاب الرئيس الذى وصفه بالواضح والنير والرائد. ورأي ولد محم أن خطاب ولد عبد العزيز كان على مستوى الحشد والتحضير والتفاعل الذى قام به السكان. واعلن ولد محم جاهزية حزبه للانخراط فى الحوار والتفاعل معه، وتحضير الأوراق اللازمة للمشاركة فيه.
المصدر: زهرة شنقيط