قال الدكتور محمد اسحاق سعد الكنتي إن تنظيم الإخوان المسلمين حركة ماسونية هدامة، لا تؤمن بفكر، بل لا وجود للفكر في قاموسها السياسي أصلا، ووصف الكنتي حزب تواصل بأنه خارج على القانون، متهما رئيسه محمد جميل منصور بتهديد الدولة بشكل مبطن عبر تلويحه بالعودة للعمل السري.
وقال الكنتي في لقاء مع قناة الساحل الليلة إن لـ"تواصل" قيادتان إحداهما علنية والأخرى سرية وإنه يتلقى تعليماته من التنظيم العالمي للإخوان، ولديه استثمارات مالية هائلة في قطاعات الصيدلة والتجارة والمالية..
ودافع المستشار الإعلامي للرئيس عن دعوة زميله ولد أحمد دامو لحل حزب "تواصل" وقال إنها دعوة وطنية، وإذا تم حل الحزب فالامر يتعلق بالمصالح الوطنية. وأضاف إن تواصل غير مهم وهو حزب سياسي متقلب وليس له موقف فقد خان المعارضة والسلطة وقبل ما يسمى الربيع العربي كان مع السلطة وانقلب عليها..
الكنتي قال أيضا إن حزب "تواصل" حصل على ترخيص من طرف نظام ضعيف أراد تحييدهم على الخوض في موضوع العلاقات مع الكيان الصهيوني، و كانوا يجلبون عبرها المنافع من ليبيا وسوريا وحزب الله وهي جهات كانت تمول ما يسمى "الرباط الوطني".
وعند الترخيص لهم ودخولهم في الحكومة سكتوا عن التطبيع نهائيا.
وقال إنه يواجه الاسلاميين قبل دخوله القصر لأنهم سبب المصائب التي حاقت بالأمة، وليست لهم علاقة بالاسلام بمفهومه السياسي، وأنا أواجههم لوجه الله تعالى أولا، مضيفا أن من ينكر الحدود ويسمح بفتح الخمارات بجنب المساجد لا يمكن ان يكون اسلاميا.
وفي ما يتعلق بخطاب رئيس الجمهورية في مدينة النعمة قال الكنتي إن الخطاب أرخ لمرحلة حاسمة من تاريخ البلاد، منتقدا حديث المعارضة المتداول عن اساءة الرئيس في خطابه لـ"الحراطين" وقال إن الرئيس تحدث بشكل عام عندما كان يتحدث عن الفوضى الاجتماعية الناجمة عن التفكك الأسري وإهمال الآباء لأبنائهم، ولم ترد على فمه كلمة "الحراطين" في هذا الموضوع. وقال إن المعارضة دأبت على التدليس والتأويل لاغراض خاصة، وكدليل على إفلاس خطابها السياسي.
وقال إن الرئيس حين وصف المعارضة بعدوة الوطن لم يكن يقصد أشخاصا بعينهم وإنما وصف مجموعة من السلوكيات، فالوطنية لها مدلول من يريد مصالح الوطن ويخاف على دولته ويتجنب المصالح الضيقة الحزبية والشخصية.
وانتقد الكنتي رئيس المنتدى الحالي صالح ولد حنن دون ان يسميه وسخر من فشله في الاستيلاء على السلطة عبر الدبابات 2003 قائلا إن المعارضة لن تذهب معه للقصر لأن فيها شيوخا اكبر منه سنا لن يسيروا خلفه.
كما سخر الكنتي من حديث موسى افال واعل ولد محمد فال عن الفساد.
وفي تعليقه على تهديد حزب "المستقبل" بحمل السلاح دفاعا عن "لحراطين" قال إنه كلام فارغ صادر من حزب مغمور يريد لفت الانتباه إليه.