قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية إن أفشلت ثلاثة مهرجانات لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وذلك في مقاطعات الرياض، والميناء، والسبخة، مؤكدا أنها ستواصل التصدي لما وصفته بالخطاب العنصري للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال قيادي في حركة "إيرا" في تصريح لوكالة الأخبار إن نشطاء الحركة تصدوا للخطابات العنصرية لأعضاء الحكومة، وقيادات الحزب في هذه المهرجانات، وأكدوا تنديد الجماهير بها، ورفضها لها، وللخطاب العنصري لولد عبد العزيز في النعمة، والذي جاءت هذه المهرجانات للتعليق عليه.
وأكد القيادي في حديثه لوكالة الأخبار أن حركة "إيرا" ستواصل التصدي لما وصفه بالخطاب العنصري، ولن تتيح الفرصة للوزراء وقادة الحزب الحاكم لمغالطة الجماهير، وتوصيل مضمون مغاير لإساءة ولد عبد العزيز للحراطين في خطابه للنعمة.
وتعرضت عدة مهرجانات لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لاحتجاجات من قبل بعض نشطاء إيرا، حيث انتقد المحتجون خطاب الرئيس الموريتاني، وهتفوا بشعارات تطالب بإسقاطه.
وكانت حركة "إيرا" - والتي يوجد رئيسها بيرام ولد اعبيد ونائبيه إبراهيم ولد بلال في السجن – قد انتقت خطاب ولد عبد العزيز في النعمة، ووصفته بأنه كان "يخاطب الأجزاء الأكثر محافظة في المجتمع البيظاني ليحركهم ضد خطر الحراطين المغوَل هنا من خلال معدل الولادة".
ورأت الحركة في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه أن ولد عبد العزيز اتهم الآباء والأمهات من قومية الحراطين بعدم الأهلية لتربية أولادهم ما يجعلهم يجنحون إلى ارتكاب الجنايات واستخدام المخدرات، ووصفهم "بعبارات تساوى فيها الاحتقار والازدراء، تماديا في الإنكار المعتاد لعذاباتهم المستمرة".
ودعت الحركة في بيانها الرئيس ولد عبد العزيز "للتراجع العلني عن تصريحاته العنصرية واللا أخلاقية والمهينة لشعب الحراطين". حسب البيان