مع اتساع رقعة المنقبين عن الذهب داخل مناطق من الشمال الموريتاني، وفي ظل مرور عدة أسابيع على البعض هنا، أصبحت وسيلة الصيد البري للأرانب والغزلان – على قلة الأخيرة -، نشاطا ينضاف إلى يوميات المنقب في هذه الصحراء النائية الجرداء، حيث أقرب مصدر للزاد يبعد أكثر من 100 كلم وبأسعار لا توافق مزاج الغالبية هنا .
العديد من المنقبين في الدواس استغل فرصة وجود الأرانب البرية في المنطقة بكثافة، حيث أصبح قنصها هواية مفضلة لدى بعض الشباب هنا، منهم من يصطادها ببندقيته وآخر عبر مطاردة السيارة، وثالث حالفه الحظ فدخلت عليه خيمته فجأة بعد عجزها عن وجود مكان خال من الإنسان . هذا الأخير كعبد الحي
وقد شكل وجود آلاف المنقبين خلال الأسابيع الأخيرة في المنطقة، تهديدا كبيرا على حياة الحيوانات البرية التي تتواجد بندرة، بحكم عزلتها عن الحركة والنشاط البشري .
ووقعت موريتانيا والمملكة الاسبانية نهاية مارس من العام الماضي 2015، اتفاقا يقضي باستيراد أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض خاصة المها وأنواعا من الغزلان التي انقرضت من موريتانيا .
تكنت
وبموجب الاتفاق ستستورد موريتانيا بعضا من الحيوانات الموجودة في بعض المناطق الاسبانية التي تتشابه بيئيا مع المناطق الموريتانية ذات المناخ الصحراوي الجاف.