في سابقة من نوعها في الشكل والمضمون قام نظام محمد ولد عبد العزيز بحملة دعائية سياسية سافرة للتغطية علي الإساءة للشعب الموريتاني في خطابه في النعمة. وقد جند رأس النظام لهذه الحملة كل وسائل الدولة المادية والبشرية فخرج الوزراء و اصحاب الوظائف السامية في مناورة مكشوفة لصرف الانظار عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها البلد وفي هذا الإطار فان المنتدي الوطني للديموقراطية والوحدة ليؤكد علي التالي:
- أن الشعب الموريتاني ليس شعبا قاصرا ولا يحتاج لتوضيح الواضح فمحاولة توضيح الاساءة تكرار لها بشكل أكبر وأوسع.
- أن علي رأس النظام الاعتذار بشكل صريح والتراجع عن ما بدر منه في خطابه في النعمة بدل الإمعان والاصرار عليه.
- أن علي أركان النظام التركيز علي حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة التي أثقلت كاهل المواطنين وكذالك علي مختلف الازمات التي تهدد مستقبل البلاد..