عرض أحد تجار الأغنام صاح أمس بمدينة روصو قطيعا غريبا من الأغنام في أحد شوارع المدينة وكان العرض داخل شاحنة كبيرة مغلغة أشبه ما تكون بسيارات الثلاجات الكبيرة المعروفة..
ويتكون القطيع الغريب من مجموعة من النعاج والماعز لها اشكال غير مألوفة ومغايرة من حيث أحجامها وآذانها لما عليه الحال بالنسبة لأغنام البلاد المعروفة لدى الجميع.
ولعل الأكثر غرابة في هذا القطيع تلك النعجة التي تتوسطه بحجمها الكبير وآذانها الأكثر غرابة من حيث حجمها وسعتها التي بلغت درجة تجاوزت ما هو مألوف في الأغنام وحتى في الأبقار..
وعلى الرغم من الاسعار التي تجاوزت حد المعقول لجميع القطيع حتى بالنسبة لحملانه الصغيرة والمتوسطة فان سعر تلك النعجة الغريبة الذي تجاوز 160 الف أوقية كان الأغرب كما هو شكلها وحجمها..
وفي تصريح لوكالة النبأ الاخبارية في اتراروة قال تاجر الأغنام السيد انجونكو اديالو أنه يستجلب هذا الصنف من الاغنام منذ سنتيين تقريبا من النيجر وأنه كلما جاء ببعض القطعان يتم شراؤها بسرعة ثم يعود أدراجه ليأتي بالمزيد وفي ما يتعلق بأسعار هذه النعاج قال السيد اديالو أن تكاليف هذه القطعان وحجمها وسرعة نموها اذا ما وفرت لها التغذية الضرورية أمورا تجعل تسعرتها معقولة..
مضيفا أن سعر النعجة الأغلى بين القطيق وهي الأكبر حجما والذي يصل الى 160 يعتبر سعرا مقولا بالنسبة لفوائدها والمنافع المترتبة على تربيتها بسبب حجمها وسرعة نموها المشروط بالتعذية الجيدة وقد سبق أن بعت منها –يقول اديالو- المئات في جميع مقاطعات البلاد وكان آخرها في ابي تلميت قبل عدة أيام..
واضاف أنه سبق أن أن أشرف على عملية تبادل رسمية بين البلدين على مستوى المواشي خاصة الاغنام وقد وصل بموجبها العديد من هذا النوع من القطعان الى البلاد ..