ولد عبد العزيز: ألستون يضمر حقدا دفينا لموريتانيا

أربعاء, 06/01/2016 - 16:34

وصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التقرير الأخير لمقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والفقر المدقع فليب آلستون، بأنه يفتقد للمصداقية وليس صادرا عن الأمم المتحدة بل شخص واحد قال إنه يضمر حقدا دفينا لموريتانيا.

 

وقال ولد عبد العزيز – في مقابلة مع "لوبنيون" الفرنسية- إن ىلستون أساء لموريتانيا، مضيفا أنه تبنى المواقف نفسها سنة 1995 ويضمر حقدا دفينا لموريتانيا. لم يلتق من بين منظمات المجتمع المدني من يعتمد على كلامه

 

وأضاف ولد عبد العزيز:"لقد استقبلت بالماضي عدة مبعوثين من الأمم المتحدة وكذلك أمناء عامون لهذه المنظمة، هذا ليس الموقف الرسمي للمنظمة،  لا يوجد بموريتانيا عبد في الأغلال ولا سوق للنخاسة. الاستعباد أضحى جريمة، فقد تمت مؤخرا إدانة شخصين في الشرق الموريتاني لقضايا مرتبطة بالعبودية وقعت خارج بلادنا غير أنني أعترف بوجود تفاوت مرتبط بالبؤس والفقر. إنها مخلفات للعبودية لا تخص موريتانيا وحدها، هذه هي الحالة أيضا في الولايات المتحدة. هنالك أشخاص تربوا مع أسر أهملتهم فحرموا من التعليم غير أن أبناء أسر مورست عليها العبودية تمكنوا من الاندماج في الحياة النشطة".

 

وتحدث ولد عبد العزيز عن بعض الأشخاص قال إنهم ينحدرون من أسر "الأسياد" ولم يتعودوا على العمل أصبحوا اليوم يعانون الفقر، واصفا موضوع العبودية بأنه أصبح سلعة للبعض.