بدأت روزي غيل منذ عامها الـ13 بحلاقة شعر ذقنها، بعد أن لاحظت نموه بشكل غير طبيعي.
وواجهت الأمريكية غيل انتقادات عديدة ما أثر سلباً على نفسيتها كطفلة، كما أنها استاءت من الروتين اليومي في استخدام الشفرات لحلاقة الشعر الزائد.
ولم تتردد غيل بدفع مبالغ طائلة للتخلص من هذا الشعر بأحدث تقنيات الليزر، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.
وبعد معناة 26 عاماً قررت غيل، التي تبلغ 39 سنة، التوقف عن الحلاقة وترك شعر ذقنها ينمو.
وفي مقابلة مع صحيفة “ميرور” البريطانية، أكدت غيل أن لحيتها الآن تمنحها القوة والثقة بالنفس، قائلة: “أشعر بأنني أكثر إثارة الآن، وأنا فرحة جداً للظهور على طبيعتي”.
وأضافت غيل، أن لحيتها لطالما كانت عائقاً في حياتها الاجتماعية، حيث كانت تحرمها دائما من نشاطات عديدة أثاء فترة مراهقتها، كالنوم عند صديقاتها خارج المنزل، لأنها كانت تخاف من الاستيقاظ بشعر على وجهها أمام الجميع. كما أنها حرمتها متعة وضع مساحيق التجميل، التي تعشقها الفتايات.
وفي النهاية، أشارت غيل إلى أنها تشعر بأنوثتها أكثر من أي وقت مضى، وأنها سعيدة بما هي عليه الآن، لأنها تقبلت شكلها ونفسها أخيراً.