قالت مصادر صحفية إن السيارة التي كانت تقل ضحايا الجيش الوطني كانت متهالكة، وتحمل من العسكريين زيادة على العدد المسموح بنقله من الركاب على متن هذا النوع من السيارات.
ووفق تحقيق لميادين فإن جميع ركاب السيارة يعملون في الهندسة العسكرية، وأغلب الذين توفوا في الحادث المروع هم من أصحاب الخبرة، والذين كان يتم الإعتماد عليهم في مختلف مشاريع هذا القطاع العسكري الهام، الذي يتولى تنفيذ عديد المشاريع في البلد.
وقد كشفت الفاجعة عدم توفر طاقم طبي لمواجهة الطوارئ، وهو ما زاد من حجم المأساة في إنقاذ بعض الجرحى، علما بان بعضهم يوجد في حالة خطرة، حيث يوجدون في المستشفى العسكري بنواكشوط، من بينهم سائق السيارة، الذي أفادت بعض المصادر أنه من أصحاب الخبرة في السياقة.