في إطار التحضيرات الجارية لقمة نواكشوط التاريخية، أصدر القائد العام للجيوش تعليماته لقوات النخبة بتأمين القمة، حيث أوكلت لها مهمة تأمين مطار نواكشوط الدولي، والطريق الرابط بينه والعاصمة، بالإضافة إلى دائرة قطرها 5 كلمترات حول مقر انعقاد القمة،
وستتولى سرية من الأمن الرئاسي تأمين قصر المؤتمرات ودور الضيافة، في حين تشرف القوات الجوية على تأمين أجواء العاصمة بشكل كامل قبل وصول الوفود الرئاسية بثلاثة أيام، وطيلة وجوده الضيوف عبر تسيير طلعات جوية دائمة ومراقبة بالرادار على مدار الساعة.
وأنيطت بقوات الدرك مهمة تأمين الفنادق ومقرات إقامة الوفود المشاركة من كبار الضيوف والوزراء والدبلوماسيين والصحفيين.
الشرطة ستكون ممثلة في قوات مكافحة الشعب وسرية محاربة الإرهاب، التي ستتواجد عند مداخل المربع الأمني وفي الشوارع المحيطة به، وهو ثلث ولاية نواكشوط الجنوبية، ابتداء من شارع جمال عبد الناصر وحتى حدود مطار أم التونسي.
وستكون قوات الحرس الوطني في حالة استنفار قصوى للتعامل مع أي طارئ يستدعي تدخلها في أي وقت.
وحسب معلومات "البديل" فإن القادة الأمنيين قد انتهوا من وضع الخطة الأمنية الكاملة للقمة.
وتحتضن نواكشوط يومي 25 و 26 يونيو قمة عربية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، ينتظر أن يحضرها على وجه التحديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء الجزائري، وهي الدولة التي تقود القاطرة العربية هذه الأيام.
البديل