أصدرت محكمة الإستئناف بنواكشوط الغربية اليوم قرارا يقضي برفض الطعن المقدم من كتلة الشاعر ناجي الإمام ضد انعقاد المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين يوم الأحد القادم 3 بوليو لعدم استناده لأية أسس قانونية وشرعية ، بعد قرار المحكمة العليا مؤخراً التنفيذ الجبري للصلح المتفق عليه ببن الطرفين المتنافسين تيار الوفاق برئاسة ولد احظانا وكتلة الإبداع برئاسة ناجي الإمام ، وهو القرار الأخير للمحكمة الذي يقر بشرعية انعقاد المؤتمر تحت إشراف القضاء الموريتاني وبإشراف لجنة التسيير وتنظيم المؤتمر التي يوجد فيها ممثلون لكلا الطرفين .
واستغربت محكمة الإستئناف في قرارها الحاسم اليوم طبيعة الدعوى المقدمة إليها من طرف محامي ناجي الإمام ، مؤكدة أنها غير واردة وتمس بأصل الإتفاق المبرم بين الطرفين ، في حين اعتمدت الرد القانوني عليها من طرف محامي الدكتور محمدو ولد احظانا الأستاذ محمد محمود ولد باباه هو ما جعلها تلغي طلب الطرف الأول باعتباره مجرد عرقلة فقط للمؤتمر وتقر بشرعية الإجراءات المقام بها لانتخاب رئيس ومكتب جديد لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الذي يتنافس على قيادته كل من الدكتور محمدو ولد احظانا ( نسبة 90% من اللائحة الإنتخابية المنشورة للمؤتمر) والشاعر ناجي محمد الإمام ( نسبة 10% من اللائحة الإنتخابية المنشورة للمؤتمر ) وهو ما يجعل الدكتور محمدو ولد احظانا يتجه بشكل كاسح للفوز يوم الأحد القادم بمنصب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ، حيث ضمت التشكيلة التي تقدم بها لقيادة الإتحاد العديد من الوجوه الأدبية البارزة في هيئات الإتحاد ومكتبه التنفيذي مثل الدكتور محمد الأمين ولد الكتاب والدكتور أحمد دولة ولد محمد الأمين والشاعرة باتة بنت البراء والشاعر أحمدو ولد عبد القادر وأمير الشعراء محمد ولد الطالب والكاتب الكبير امبارك ولد بيروك والشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو والأستاذ محمد ولد أحمد الميداح ( دمبة) والشاعر أبو شجة والشاعر محمد الأمين والأستاذ محمد ولد شيخنا ولد النن والشاعر بون عمر لي والأديب أعبيد ولد سالم ووجوه شبابية معروفة مثل أحمد ولد الوالد والدوه ولد بنيوك ومحمد فال ولد سيدنا وعزيزة بنت البرناوي وحواء بنت ميلود وأم كلثوم بنت أحمد والعديد من الأسماء الأدبية الأخرى