انواكشوط: تردي الأمني داخل الاسواق يثير مخاوف المتسوقين

سبت, 07/02/2016 - 18:42

لوحظت في العاصمة انواكشوط طوابير طويلة قرب أغلب مقرات البنوك العاملة، ويتعلق الأمور بآلاف الموظفين الموريتانيين الذين يسابقون الأيام قبل انتهاء عطلة الأسبوع لشراء ملابس للأطفال وحاجيات العيد.

الأطفال لكثرة أغراضهم وتشعبها لا يكفي يوم واحد لتلبية مطالبهم من الأزياء بل قد تذهب الأم باكرا إلى السوق وتقضي وقت الذروة كله في تتبع حاجيات الطفل دون أن تعثر حتى على مايريده، كما حدث مع السيدة مريم التي تعرضت لعملية اعتداء من طرف أحد المختلين عقليا بسبب وجودها في زحام على أحد المتاجر.

بعض الأسر تتخوف في ظل أحاديث عن تردي الوضع الأمني من الذهاب إلى السوق وتترك الأمر بيد الطفل فيتسوق لنفسه، وفي هذه الحالة أيضا الطفل هو الآخر معرض لخطر عصابات السلب الماهرة في اختراق الجيوب ونهب ما فيها.

مركز الصحراء