.jpg)
.png)
قال زعيم حركة إيرا غير المعترف بها بيرام ولد اعبيد إنه تواصل مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز عبر وسيط بعيد انتخابات 2014 الرئاسية، حيث طلب ولد عبد العزيز من ولد اعبيد الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية.
زعيم إيرا قال في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique إنه أبدى استعداده للاعتراف بالنتائج مقابل ترخيص حركة إيرا وحزبها الذي كانت قد تقدّمت وهو ما أبدى الوسيط-الذي عرّفه بالمسئول السامي السابق- استعداد الرئيس له بعيد تنصيبه للولاية الجديدة. لكنّ مداخلة لبيرام أمام المؤتمر الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب وصف فيها النظام الموريتاني بالعنصري والاستعبادي، حيث أثارت هذه التصريحات غضب الرئيس، وبدأت السلطات على إثرها حملة شيطنة ضد الحركة، كما يقول ولد اعبيد.
ولد اعبيد أكّد أيضا أن النسبة التي حصل عليها سنة 2014 لا تعكس حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به، فكثير من الموريتانيين اقتنعوا بخطابنا بمن فيهم ضباط داخل الجيش الموريتاني.
وأضاف أن الاعتقال الذي تعرّض له نهاية 2014 مكّنه من التقارب بشكل كبير مع أحزاب المعارضة الكبرى التي كانت تحاربه-كما يقول-قبل ذلك على قدم المساواة مع النظام.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا
.jpg)
