.jpg)
.png)
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لنواب وشيوخ الأغلبية إن دخوله للحوار "غير ناجم عن ضعف أو وجود متغيرات في الواقع الداخلي، ولكنه مقتنع بضرورة الحوار والذهاب فيه بعيدا لمصلحة البلد وانسجامه مكوناته".
وأضاف ولد عبد العزيز لضيوفه بالقصر إن كل القضايا سيتم طرحها علي طاولة الحوار، وإن مصلحة البلاد أولي من المصالح الشخصية، في رد منه علي انزعاج البعض من امكانية حل الجمعية الوطنية والمجالس المحلية في العام الحالي.
وأكد ولد عبد العزيز إنه استقبل مسعود ولد بلخير، وقدم له عريضة من 22 نقطة باعتبارها مطالب المعارضة الموريتانية، وإنه وافق عليها دفعة كاملة، أو علي الأصح وافق علي نقاشها كاملة، وقد ردت عليها الحكومة بعريضة أخري، ومازلنا ننتظر جواب المعارضة ولو تأخر ألف شهر، لأننا مقتنعون بالحوار، ولسنا في عجلة من أمرنا علي الإطلاق.
وتعهد ولد عبد العزيز بعدم تغيير الدستور مضيفا أن أي تصرف من هذا القبيل لن يكون إلا بعد استفتاء شعبي.
.jpg)
