.jpg)
.png)
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن القمة العربية التي تستضيفها نواكشوط تنعقد "في ظروف غير مسبوقة"، معبرا عن أمله في "أن تنجح في إخراج الدول العربية من حالة الوطن والضعف وتجاوز الصعاب التي تعاني منها معظم الدول العربية".
وقال بن حلي في تصريحات لإذاعة موريتانيا إن من بين القضايا التي ستطرح على اجتماعات قمة القادة موضوع الإرهاب، مردفا أن المقاربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب ستكون في مقدمة التقارير التي ستقدم للقادة العرب نظرا لتجربة موريتانيا في هذا المجال وموقعها الجغرافي.
وأضاف بن حلي – وهو دبلوماسي جزائري – أن الإرهاب بأشكاله الجديدة التي تتلون وتتغير يتطلب مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب مختلفة ثقافية وتوعية وإعلام لإظهار الوجه الحقيقي لهذه الآفة التي هي بعيدة عن كل القيم وبعيدة عن ما نتطلع إليه من تقدم لبلداننا.
واعتبر بن حلي أن موريتانيا استطاعت خلال فترة قياسية (ثلاثة أشهر) وفي ظروف صعبة التحضير لاحتضان القمة العربية في نواكشوط يوم 25 يوليو الجاري، مردفا أن التواصل المستمر بين الأمانة العامة للجامعة العربية واللجنة التحضيرية للقمة برئاسة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والفرق المنبثقة عنه وكذا مندوبية موريتانيا في الجامعة العربية أدى إلى الوصول إلى الترتيبات النهائية المتعلقة بالتحضير للقمة سواء على المستوى التنظيمي أو فيما يتعلق بمضمون هذه القمة وجدول الأعمال الذي سيكون أمام القادة العرب.
.jpg)
