حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات تفيد ان حدة التوتر في العلاقات بين موريتانيا و جارتها الشمالية المغرب في طريقها الي التراجع .
و حسب معلومات الطواري فإن دول اخري ذخلت علي الخط من اجل التهدئة بين الجارين خاصة المملكة العربية السعودية .
و حسب معلومات الطواري فان عدم بعث الرئيس محمد ولد عبد العزيز لرسالة تهنئة لرئيس الصحرواي الجديد ابراهيم غالي و عدم حضور اي مسؤول رسمي من الحكومة الموريتانية لمؤتمر البوليزاريو الاخير تدخل في هذا الاطار .
كما يتوقع في اطار مساعي اعادة الدفئ للعلاقات بين نواكشوط و الرباط ان تشارك المغرب في قمة نواكشوط بتمثيل مرتفع يتمثل في حضور الامير مولاي رشيد الذي يحضر دائما للقمم نيابة عن الملك محمد السادس .